تباينت الآراء بشأن زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى مالي، والتي استمرت 48 ساعة، والعلاقات الفرنسية المالية، والحضور الفرنسي في مالي ضمن إطار محاربة الإرهاب.
عمر سيدي بي )قانوني(: عندما تسير تنجح المصالح الفرنسية تنجح العلاقات بين البلدين
" زيارة مانويل فالس تأتي في إطار التضامن، على إثر الهجوم الذي شهدته البلاد، فجاء الوزير ليعبر عن تضامنه مع دولتنا، والتعاطف مع آلام الماليين.
وما عدى ذلك فإن الهدف هو محاولة إظهار سيطرة فرنسا. بالنسبة لنا نحن الماليين، فإن فرنسا أوقفت غزو الجهاديين ببلادنا، والذي يعتبر نتاجا للتدخل الفرنسي بليبيا. وعندما تنجح المصالح الفرنسية، فإن علاقاتها ستنجح مع جميع مستعمراتها القديمة".
آلاسان مايغا )طالب بكلية القانون العام(: فرنسا لم تنس مالى
"إن مجيئ مانيل فالس الهدف منه تعزيز الأمن، وسلامة التراب المالي، وهو هدف من أجل تعزيزه تحتاج مالي إلى تعاون مع فرنسا في مجال الأمن والدفاع.
إن فرنسا تدرك أن الإرهاب يهدد الجميع، لذلك ينبغي أن تساعد مالي في هذا المجال. ولا ينبغي أن ننسى عام 2012، حيث ساهمت فرنسا وساعدتنا كثيرا".
بوراما جارا )لحام(: "لست أدري ما الذي جاء ليعمل هنا
" أعتقد أننا لازلنا في أزمة إلى اليوم، عدم الاستقرار مستشر، واليوم تهديد الإرهاب يثقل كاهل الدولة في الشمال والجنوب. لا بد من استعادة الاستقرار في مالي، وعلى فرنسا أن تستثمر في إنهاء مشكل كيدال بشكل نهائي. وإلا فلست أدري ما الذي جاء ليفعل هنا في بلادنا".