قالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن وكيل الشرطة سيد أحمد مامونى فارق الحياة فى المستشفى الجهوى بنواذيبو، بعداصابته على يد سيدة تدعى " أمباركه" كان يطالبها بمرافقته إلى مفوضية الشرطة بعد شكوى تقدم بها جيران السيدة المذكورة.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن "امباركه" حطمت ثلاث سيارات لجيرانها، وقد تم توقيفها من قبل مفوضية الجديدة (2) ، وحينما تمت احالتها للنيابة العامة، تدخلت بعض الجهات لتمرير صلح بينها وبين الأسرة، وتم تغريمها وإلزامها بإصلاح السيارات المذكورة.
لكن بعض رفضها التقيد بالصلح الذى أبرمته أمام وكيل الجمهورية، تم ارسال اثنين من وكلاء الشرطة إليها من أجل احضارها بالقوة، ولكن فور وصول الوكيلين : سيد أحمد ولد مامونى و"منتالى ولد محمد" ، تصدت لهما، مستخدمة آلة حادة، وهو ما أدى إلى اصابة الوكيل بنوبة اغماء فارق على اثرها الحياة بالمركز الصحى، وتمت الصلاة عليه فى مسجد الرضوان.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن الوكيل ذو أخلاق رفيعة وهو أب لثلاثة أطفال، وقد كان يعانى من مرض السكرى.
وتعيش نواذيبو حالة من التوتر غير المسبوق بفعل الوضع الاجتماعى الصعب الذى تمر به المنطقة، وسط احتجاجات متصاعدة لعمال البلدية الذين قضوا سنة من دون رواتب أو حل للمشكل الذى تفاقم خلال الأشهر الأخيرة.
كما دخل عمال الحراسة والصيد وخفر السواحل على الخط.