يبحث الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز مع كبار معاونيه امكانية استضافة القمة العربية المقبلة، وسط مساعى موريتانية لتعزيز مكانتها العربية والإفريقية من خلال استضافة أول قمة عربية فى تاريخها.
ورغم المشاكل الجمة التى يعانى منها الواقع العربى، وقرب التاريخ المحدد للقمة العربية (ابريل 2016)، إلا أن استضافتها فى الوقت الراهن تشكل مكسبا سياسيا للدولة الموريتانية يصعب التفريط فيه أو التخلى عنه تحت أي ضغط.
وكانت المملكة المغربية قد اعتذرت عن استضافتها فى الوقت الراهن بفعل المشاكل التى تمر بها، وعلاقاتها المتوترة مع موريتانيا والجزائر وسوريا والعراق وبعض الأطراف الفاعلة فى اليمن، بينما لاتبدو مصر فى أحسن أحوالها رغم أنها دولة المقر.
ولم يصدر أي تصريح عن الحكومة الموريتانية بشأن استضافة القمة، رغم أهمية الحدث من الناحية السياسية والاعلامية، ومايشكله من دعم لصورة البلاد الخارجية باعتبارها من الدول العربية القليلة المستقرة كما يقول حكامها.