التقى الرئيس البوركيني روك مارك اكريستيان كابوري قيادات عسكرية، وبصفته وزيرا للدفاع إلى جانب صفته الرئاسية.ويهدف كابوري من خلال هذه اللقاء إلى الوقوف على حقيقة الوضع السائد في الجيش البوركينابي.
وقال كابوري إنه جاء "للتحية والتهنئة على العمل الذي يقوم به هؤلاء في إطار تأمين الأراضي والمواطنين".
ويواجه الجيش البوركيني تحديات عديدة في مقدمتها الإرهاب، ولم يتردد قادة الجيش تذكير الرئيس ـ وزير الدفاع الحاجة الملحة لتوفير الوسائل اللازمة من أجل التصدي على نحو أفضل لمكافحة الإرهاب.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال Pingrénoma Zagré إن "من الضروري التوفر على وسائل من أجل استخبارات فعالة".
ويقول كابوري إن مشكل التجهيزات الذي تعاني منه القوات المسلحة اليوم يعود إلى عدم الاستثمار في الأمن، حيث إن "أكثر من 70 في المائة من الميزانية مخصصة للرواتب، ولا يمكن العمل بالتالي في وضعية، لا تتجاوز معها الإمكانيات المتاحة سوى تسديد الرواتب".
وحسب كابوري، فإنه لا بد من إعادة تكوين الجيش الذي ظل له حضور في المشاركة السياسية منذ 1960.
وختم كابوري بالقول"نحن بحاجة إلى جيش جمهوري، جيش غير سياسي، وجيش عملياتي، بمعنى أنه يستغل وسائله لتعزيز أمن الحوزة الترابية والمواطنين البوركينيين".
وقد شهدت البلاد بعد أسبوعين من تنصيب روك مارك اكريستيان كابوري هجوما نفده إرهابيون ضد فندق ومطعم في العاصمة واغادوغو، خلف ثلاثين قتيلا.
(*) نقلا عن موقع الساحل . نت / ترجمة زهرة شنقيط