غادرت صباح اليوم الأحد 21 فبراير 2016، الدفعة الثانية من القوات الموريتانية المشاركة في حفظ السلام بجمهورية وسط إفريقيا العاصمة ، عبر مطار نواكشوط الدولى.
ويبلغ عدد الدفعة الثانية من هذه الكتيبة 250 فردا من أصل 450 عنصرا، تنضاف إليها دفعة ثالثة مكونة من 300 فرد ستلتحق بالدفعتين السابقتين خلال الأسابيع القليلة القادمة ليصبح العدد النهائي 750 فردا.
وودعت الكتيبة من طرف وزير الدفاع الوطني "جالو مامادو باتيا" صباح اليوم الأحد بمطار نواكشوط الدولي.
وقد سبق وأن وصلت تجهيزات كتيبة الجيش الموريتاني المدربة والمكونة في مختلف المجالات العسكرية المرتبطة بالمهام المحددة من طرف الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام الأممية إلى مدينة "بانباري" بجمهورية وسط إفريقيا، حيث سيكون مقر قيادتها هناك.
واستعرض الوزير رفقة القائد المساعد للأركان العامة للجيوش اللواء حننه ولد سيدي الدفعة التي أدت لهما تحية الشرف.
وأكد وزير الدفاع الوطني إن مغادرة الكتيبة تجسد التزام موريتانيا بالمساهمة في جهود حفظ السلام والأمن الدوليين خاصة في القارة الإفريقية وذلك بناء على طلب من هيئة الأمم المتحدة.
وقال إن مشاركة هذه الكتيبة ودفعة من الدرك الوطني في جهود حفظ السلام الأممي في جمهورية وسط إفريقيا وأخرى من الحرس الوطني بجمهورية كودي فوار وفرقة من الشرطة الوطنية في دارفور وغيرها من الجهود المبذولة، تبرز حضور موريتانيا المتزايد وغير المسبوق في جهود حفظ السلام الأممية.
وشدد على ضرورة استحضار التوجيهات والنصائح التي أسديت لأفراد الكتيبة، وبشكل دائم، معتبرا أنها كفيلة بنجاح المهام التي تنتظرها بجمهورية وسط إفريقيا.
وطالب الوزير أفراد الكتيبة بالتحلي بالمسؤولية والأخلاق والقيم الموريتانية الفاضلة الرفيعة والأصيلة، حفاظا على سمعة البلاد ورفعتها بين الأمم.