دعت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة جميع أبناء الشعب الموريتاني من أحزاب سياسية، وهيئات مجتمع مدني، ومنظمات حقوقية، إلى الوقوف صفا واحدا أمام محاولات مصادرة الحريات الفردية والجماعية وإشاعة أجواء القمع والترهيب للهروب من المشاكل الماثلة بدل مواجهتها بالحلول الناجعة".
وقالت المبادرة في بيان صحفي اليوم الاثنين 22 فبراير 2016، إنها ترفض بشدة عودة الممارسات البوليسية والتلويح بعصا القمع والتنكيل في وجه المطالب العادلة لأبناء هذا الوطن بالمساواة وتحسين الظروف المعيشية المتدهورة وتوفير الخدمات الأساسية وغير ذلك من المطالب المحقة".
وأدان البيان "محاولات تكميم الأفواه واستهداف حرية الصحافة عبر التضييق على البرامج الإذاعية والتلفزيونية والتهديد بإغلاق القنوات الإعلامية واستنساخ أساليب قمعية عفا عليها الزمن وأثبتت التجارب أنه لا مكان لها في عصرنا الحاضر، واعتبر أن الحريات الفردية والجماعية مكسب دستوري حققه الشعب الموريتاني بنضاله المتراكم وليس منة من أحد ولا هبة من نظام وإنما هو نتاج نضال متراكم فرض فيه الشعب سقفا معينا للحريات لا يمكن بحال الانتقاص منه".