قررت الحكومة الموريتانية عقد القمة العربية رسميا فى السابع من يوليو 2016، مع اتخاذ تدابير استعجالية لتجهيز مقر القمة، ومكان اقامة الضيوف، ونقل الوفود القادمة إلى مطار "أم التونسى الدولى"، مع الاستعانة بالمطار القديم.
وقالت مصادر خاصة لموقع زهرة شنقيط إن الرئيس أمر بتجهيز قاعة جديدة داخل قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط، وجلب معدات جديدة للقمة من جمهورية الصين خلال ثلاثة أسابيع، وانشاء مركز اعلامى بالقصر.
وتقرر اتخاذ مطار أم التونسى الدولى محطة استقبال للوفود، مع ترميم الطريق الرابط بين المطار وقصر المؤتمرات، وسحب كافة السيارات المتعطلة، وابعاد المشاهد غير السياحية من واجهة الطريق، وتجهيزه بأعلام الدول المشاركة فى القمة.
ومن المتوقع جدولة وصول الرؤساء مابين السادسة صباحا والحادية عشر، وعقد القمة ظهرا، مع دعوة الرؤساء لحفل عشاء يغادر بعده أبرز الملوك والأمراء، تفاديا لضغط الإقامة والتأمين، وأخذا فى عين الاعتبار الظروف الاستثنائية التى تعقد فيها القمة.
(*) لم تشكل الحكومة لحد الساعة أى لجنة وزارية للتحضير للقمة، رغم أن القرار قد يتخذ بعد عودة الرئيس