تشهد بوروندي دوامة عنف مستمرة منذ إعادة انتخاب الرئيس بيير نكورو انزيزا، وباتت على شفا اندلاع حرب أهلية، حسب منظمة العفو الدولية.
وقد دقت المنظمة ناقوس الخطر بشأن صراع مسلح وشيك في البلد، كما وجهت نداء لجهود الوساطة بأن أعمال العنف التي تمزق بلد البحيرات الكبرى، قد تدفع في أي وقت إلى الوقوع في حرب أهلية.
وقالت سارا جاكسون المديرة المساعدة عن شرق إفريقيا بمنظمة العفو الدولية "إن بوروندي حقا باتت على وشك الوقوع في صراع مسلح، وهناك خطر الفظائع المجازر الجماعية، وهو ما يحظى بدعم من قادة إقليميين لهم صلة بالرئيس بيير نكورو انزيزا، وفاعلين آخرين في هذه الأزمة، وبات من الضروري فعلا تجاوز ذلك وإيجاد حل للأزمة".
ودعت منظمة العفو الدولية الحكومة البوروندية إلى الوفاء بالتزاماتها، بإنهاء التحقيق في المقابر الجماعية التي عثر عليها شهر دجمبر عام 2015 من خلال صور تلفزيونية.
نقلا عن "آفريك أنيوز"/ ترجمة زهرة شنقيط