الوظائف الإدارية تستنزف أبرز أساتذة التقنيات بموريتانيا (أسماء)

قرر الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز استنزاف أبرز الطاقات العلمية بكلية العلوم والتقنيات فى جامعة العلوم والتكنولوجيا منذ وصوله للسلطة، مما أفرغ الجامعة من أبرز مدرسيها، وشغل الأساتذة بالعمل الإدارى والحراك السياسى عن التحصيل العلمى وتطوير الذات.

ورغم دعوة الرئيس ومجمل الحكومات المتعاقبة إلى تعزيز التكوين العلمى والمهنى، إلا أن السياسة المتبعة من قبله حطت من مستوى المادة العلمية المقدمة للطلاب بالجامعة فى الفترة الأخيرة، وأذكت الصراع بين الأساتذة من أجل الفوز بمنصب إدارى أو وزارى إلى جانب الرئيس، وباتت مهارات المدح والذم والتخندق مع السلطة أبرز  وسيلة يعتمد عليها أساتذة الجامعة خلال الفترة الأخيرة لكسب ثقة الرجل الأول فى البلاد، وحصد الممكن من أموال، بدل التحصيل العلمى وتعزيز البحث واعطاء نموذج الأستاذ المضحى من أجل انقاذ بلده.

 

وهذه لائحة بأبرز الطاقات العلمية التى تم سحبها من الجامعة، وخسرت ثقة قطاع عريض من الطلاب وباتت فى بعض الأحيان أضحوكة فى المجتمع، مع وجود ناجحين فى صفوفها ، رغم أن الأداء الذى قدموه فى مجال التعليم أزكى وأقوم، وهنالك طاقات أخرى فى كلية الطب مهددة بالمصير ذاتهبعد أن كانت نموذج الأستاذ العارف بتخصصه، المجتهد من أجل تعزيز مكانة الكلية التى يعمل فيها أو الجراح الذى يشار إليه فى غرف العمليات لتخصصه ومداومته على المهام الموكلة إليه.

 

(1) وزير التعليم العالى سيدى ولد سالم

(2) وزير الخارجية اسلكو ولد أحمد أزدبيه

(3) مدير ديوان رئيس الجمهورية أحمد ولد باهية

(4)  رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا أحمد ولد حوبه

(5) نائب رئيس جامعة نواكشوط عبد الله كان

(6) مدير البحث العلمى بموريتانيا عالى ولد البخارى

(7) الخليل ولد المهدى الأمين العام السابق لوزارتى الثقافة والتعليم

(8) محافظ البنك المركزى المساعد الشيخ الكبير ولد مولاى