الجوار الإقليمى يشكو "أخلاق" بعض عناصر أمن الطرق بموريتانيا

قالت صحيفة المستقبل الصحراوية إن فرقة تابعة لجهاز أمن الطرق بموريتانيا اعتدت على مواطنين صحراويين كانوا يعبرون الأراضى الموريتانية باتجاه الصحراء الغربية، مع وفد من الجمارك الموريتانى، وإن مصور مع الفريق الصحراوى تعرض للضرب من قبل خمسة من رجال أمن الطرق بصورة مستفزة.

ونقلت الصحيفة عن  الطيب فضيلي عياد الذي يعمل كمصور بالعاصمة البلجيكية بروكسل قوله إنه كان يعبر مع آخرين الأراضى الموريتانية قبل أن تتعطل سيارته فى المنطقة الواقعة غرب "أزويرات" بتيرس زمور.

وأضاف " إن دورية الجمارك الموريتانية التي كانت ترافقهم لعبور الاراضي الموريتانية في الطريق الى مخيمات اللاجئين الصحراويين سمحت لهم مساء يوم 26 فبراير الجاري بالدخول الى مدينة الزويرات الموريتانية بسبب عطل ميكانيكي في السيارة التي يستغلونها، واثناء دخولهم الى مدينة الزويرات لاصلاح السيارة حدث خلاف بينهم وبين فرقة امن الطرق بمدخل المدينة التي رفضت الاعتراف بقرار الجمارك، حيث تعرض المواطن لمن بكار من سكان مدينة نواذيبو لاعتداء من قبل افراد الفرقة، وعندما قام مرافقه الطيب فضيلي عياد، بتصوير الحادث تعرض لتعنيف جسدي من قبل 5 من رجال الفرقة الذين قاموا بأخذ كاميرا التصوير لمنعه من التقاط أي صورة".

وطالب ضحايا جهاز أمن الطرق بضرورة التنسيق بين مختلف الاجهزة الامنية الموريتانية لتفادي مثل هذه الحوادث التي يدفع ثمنها عابرو الأراضى الموريتانية رغم احترامهم للقوانين المعمول بها، والحرص على عدم المساس بكرامتهم من قبل الاجهزة الامنية التي يفترض بها تقديم اي مخالف للقانون للمحكمة قبل الامعان في اذلاله والحط من كرامته.