اطلقت الحكومة الموريتانية اليوم الأثنين 29 فبراير 2016 ملتقى جهوى حول ملتقى حول الوقف وأثره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بولاية الحوض الغربى.
وقال وزير الشؤون الاسلامية أحمد ولد أهل داوود لدى افتتاحه النسخة الثانية من ملتقى الوقف بموريتانيا إن الهدف منه هو ترسيخ ثقافة الوقف والتعريف بدوره الكبير في نسج عرى التعاون والمحبة والتكافل وانعكاساته الايجابية على وحدة وانسجام المجتمع ومحاربة الفقر والتهميش.
وأضاف إن موريتانيا لم تعرف في الماضي ثقافة الوقف بشكل معتبر مما يجعلنا بحاجة ماسة إلى الإلمام به وتعبئة كافة الفاعلين الاقتصاديين في البلد ليساهموا بجدارة في هذا المنحى التنموي الخيري وجعله أولوية في كل المشاريع الاقتصادية والخطط التنموية الكبرى.
الأمين العام المساعد لرابطة العلماء الموريتانيين السيد لمرابط ولد محمد الأمين أشار إلى أهمية إحياء الوقف لما له من نتائج إيجابية على المجتمع ككل.
وأضاف أن رابطة العلماء الموريتانيين تأمل في أن يسهم هذا الملتقى في كشف النقاب عن أحكام هذا المرفق الإسلامي وعن أبعاده المختلفة وتجلياته الاقتصادية وأنماطه المستجدة.
أما عمدة بلدية لعيون السيد أعمر ولد محمد ولد سيدي فقد أبرز أهمية الوقف في نشر ثقافة التكافل والتعاون بين مختلف فئات المجتمع.
وأشاد "بالأهمية التي توليها القيادة الوطنية لولاية الحوض الغربي التي استفادت من جملة من المشاريع التنموية والمنشآت التعليمية التي من ضمنها جامعة العلوم الإسلامية التي أضفت مزيدا من التألق والتطور على عاصمة الولاية".
وسيتلقى المشاركون على مدى ثلاثة أيام أبحاثا ومحاضرات حول فضل الوقف والترغيب فيه والضوابط الشرعية والاقتصادية لاستثمار أمواله.