بونغو يعلن ترشحه وحليف المعارضة الموريتانية أبرز منافسيه (*)

أعلن الرئيس الغابوني في خطاب عام ألقاه يوم الاثنين 29 فبراير ترشحه لولاية رئاسية جديدة خلال العام 2016، والمقرر إجراؤها في النصف الثاني من السنة، وينص الدستور على الاقتراع في شوط واحد.

عالي بونغو ابن عمر بونغو وريث والده الذي ظل في الحكم لمدة أربعين عاما، شغل عالي بونغو مناصب وزارية من بينها وزير الشؤون الخارجية، ووزير الدفاع، قبل أن يصل إلى المحكمة العليا عام 2009.   

كان انتخابه عنيفا، حيث احتج عليه في العاصمة ليبروفيل، وكذا في المدينة النفطية Port-Gentil، والتي دمرت فيها المباني التي ترمز إلى الوجود الفرنسي من طرف المتظاهرين.

وقد أعلن علي بونغو في خطابه الاثنين عن رغبته في اتخاذ إجراءات سريعة ضد الامتيازات التي لا داعي لها، من أجل ضمان عيش أفضل".

وعبر علي بونغو عن سعيه في حالة إعادة انتخابه إلى الانتقال من اقتصاد الريع إلى اقتصاد متنوع. ورغم الركود الذي يطبع الإنتاج، وانخفاض أسعار براميل النفط، فإن الغابون ستمتد معظم مصادر إنتاجها من النفط.

جان ابينغ مرشح المعارضة

 

استغل عالي بونغو الفرصة في خطابه للهجوم على "عدو التغيير" في إشارة إلى المعارضين المتهمين بتبني طفل ولد في نيجيريا. وتقدمت الرئاسة بانتظام بنفي هذا الادعاء كما أودعت القضية لدى العدالة.

وتتضمن الشكوى القضائية ـ خطئا ـ في ميلاد رئيس الدولة وهي مسجلة في فرنسا من طرف الأخت غير الشقيقة للرئيس، وإحدى وريثات عمر بونغو، وقد تم تصنيف تلك الشكوى.

من جانب المعارضة، فإن الرئيس السابق للجنة الاتحاد الإفريقي جان ابينغ كان قد اختير منتصف شهر يناير مرشحا أوحد لجبهة المعارضة من أجل التناوب، وقد لقي هذا الاختيار احتجاجا من طرف بعض أعضاء التحالف المعارض.

 

 

(*)  جان ابينغ كان أبرز حليف للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية بموريتانيا 2009