قال الامين العام لوزارة الداخلية واللامركزية باب ولد بوميس إن الحماية المدنية بموريتانيا قامت بإنشاء مركز لليقظة والإنذار المبكر وتسيير الأزمات بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي، معتبرا أن البرنامج يعتمد كليا على التكنولوجيا الحديثة من وسائل اتصال إلى صور الأقمار الاصطناعية وغيرها.
وقال ولد بوميس حفل تخليد اليوم العالمي للحماية المدنية تحت شعار: "الحماية المدنية والتقنيات الجديدة" إن البرنامج الجديد يسمح لمسير الكوارث بمتابعة الأحداث أولا بأول من خلال شاشات الحاسوب مما يسهل اتخاذ القرارات المناسبة في أسرع وقت ممكن".
وأكد الأمين العام لوزارة الداخلية أن التغيرات المناخية والتطور بشقيه التكنولوجي والصناعي، تتولد عنهما أخطار جسيمة تفرض تحديات جديدة في مجال التصدي للكوارث، مذكرا بالتحولات الكبيرة المتمثلة في مراجعة هيكلة الحماية المدنية الإدارية والتعزيز المتزايد لقدراتها المهنية وعصرنة وسائل تدخلها، سواء تعلق الأمر بتعزيز البنية التحتية أو توفير التجهيزات الضرورية.
وأضاف ولد بوميس أن اقتناء 25 شاحنة على نفقة الدولة و20 آلية وسيارة في إطار التعاون مع إمارة موناكو واليابان وفرنسا واكتتاب 120 عنصرا ما بين ضابط ووكيل وتشييد وترميم ثكنات في كل من روصو، تفرغ زينه، توجونين، لكصر، تيارت والميناء كلها تدخل في إطار هذا التوجه.