نددت رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين بتونس بما أسمته مماطلة وزارة التعليم في عقد الدورة الثانية للجنة المنح معتبرين أن تأخر فتح باب استقبال ملفات الطلاب الراغبين في الاستفادة من المنحة لشهرين يعد سابقة خطيرة، خصوصا أنه يحدث دون أن تكلف الوزارة نفسها تقديم أي مبررات، متماهية بذلك مع تصريحات الوزير المؤسفة التي يتبجح فيها بإقصاء ممثلي الطلاب، ويفتخر بعدم التشاور معهم.
ودعت الرابطة - في بيان توصلت "زهرة شنقيط" بنسخة منه - إلى فتح باب استقبال ملفات الطلبة الراغبين في الاستفادة من المنحة فورا، وعقد اجتماع اللجنة في وقته المعتاد.
وهذا نص البيان :
يوما بعد يوم، تمعن وزارة التعليم العالي في استفزاز مشاعر الطلاب الموريتانيين في الخارج والاستهتار بحقوقهم.
فبعد إصرار الوزير العام الماضي على التمسك بإلغائه غير القانوني لأعمال لجنة المنح،وحرمان مئات الطلاب من حقهم المشروع في الاستفادة من المنحة؛تماطل الوزارةهذه السنة في عقدالدورة الثانية للجنة المنح متجاهلة بذلك معاناة الطلاب الذين تجشموا عناء السفر، وتحملوا مشاق البحث عن التسجيل، والتزموا المواظبة في التحصيل، لتتنكر لهم دولتهم بعد كل ذلك، وتبخل عليهم بمنحة لا تغني ولا تسمن من جوع!
إن تأخر فتح باب استقبال ملفات الطلاب الراغبين في الاستفادة من المنحة لشهرين يعد سابقة خطيرة، خصوصا أنه يحدث دون أن تكلف الوزارة نفسها تقديم أي مبررات، متماهية بذلك مع تصريحات الوزير المؤسفة التي يتبجح فيها بإقصاء ممثلي الطلاب، ويفتخر بعدم التشاور معهم.
إن رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس وهي تتابع هذا الوضع لتؤكد على ما يلي:
تونس 01 مارس 2016
عن الرابطة:
الرئيس: ماموري ولد سيدي محمد