قالت القيادية بحزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض منى بنت الدي إن الوثائق الأمريكية فضحت النظام مجددا، وفسرت إطلاق سراح عمر الصحراوي وآخرين، كما فسرت تأخر النظام عن عملية "سرفال" التي كانت تعول عليه فرنسا في دخولها.
وقالت بنت الدي في تدوينة بحسابها على (فيس بوك) إن النظام الذي كان يتبجح بمقاربته الأمنية ودحره للقاعدة تبين أنه كان يدفع لها الجزية صاغرا من خلال ما أظهرته الوثائق".
وأضافت "الحمد لله الذي كشف زيف ادعاءات النظام وأظهر أن أوراقه بدأت تتساقط تباعا وتحاصره الفضائح من كل جانب. و هاهو الانهيار الاقتصادي الذي دخلنا نفقه يكشر عن أنيابه و يفصح بحقيقة أننا لا يحكمنا نظام عسكري ولا مدني بل عصابة هجينة".