بات وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيظ أبرز مرشح لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية بدعم قوى من مصر والإمارات العربية المتحدة وبعض القوى العالمية المهتمة بالحراك الجارى.
ويعتبر أبو الغيظ أسوء وزير خارجية فى تاريخ مصر، و÷و الذى هدد الفلسطينيين قبل الثورة على نظام مبارك بقطع الأرجل إن عبروا المنطقة الفاصلة بين رفح الفلسطينيين ومصر.
ويحظى بقبول حسن لدى دوائر غربية وعربية أبرزها اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات والأردن.
واعلنت موريتانيا موافقتها عليه، لكن دول مثل قطر والجزائر والسودان تحفظت عليه، واعتبرت غير مناسب للمرحلة الحالية، كما أنه تصريحاته المستفزة لقطر قبل الإطاحة بمبارك تجعل منه شخصا منبذوا لدى بعض الدوائر الحليفة لها.
وتطرح فكرة تعيين سامح شكرى خلفا له، رغم أن مواقفه بشأن سوريا الأخيرة لاتروق لعواصم خليجية بارزة مثل الرياض، وتشكل استفزازا للشعب السورى الثائر من أجل حريته.
وتمر الجامعة العربية بوضعية سيئة، لكنها حكام العرب مصرون على استمرارها.