ولد بيب : حراك لمعلمين مستمر وتهديد الرئيس غير جديد

قال القيادي بحراك لمعلمين ورئيس مبادرة لمعلمين من أجل مقاومة التهميش الشيخ ولد بيب إن الهدف من المنسقية الجديدة هو صهر كافة الجهود في بوتقة واحدة من أجل تفعيل النضال، وتحسين صورة الفئة التي ينتمون إليها.

 

وقال ولد بيب في حوار مع زهرة شنقيط إن المنسقية تمثل أكبر قطب داعم لتطلع "لمعلمين" لدولة عادلة، وشعب منصف،وثقافة تحترم كافة أبناء الشعب الواحد.

 

كما أن الكتلة الجديدة سعت إلي توحيد الرؤي والأهداف من مجمل القضايا، مع اتخاذ موقف من النظام والاهتمام الأخير الذي أبداه بحراك لمعلمين.

 

وكشف القيادي بالحراك عن دعم أغلب رموز شريحة لمعلمين للحراك بغض  النظر عن المواقف السياسية والأماكن التي يشغلونها حاليا، لأن الجميع مقتنع بضرورة رفع الصوت عاليا، والعمل من أجل خلق كتلة ضاغطة.

 

ورأي ولد بيب أن الهدف من دورية الرئاسة هو عدم حصر النشاط أو الحراك في شخص أو جماعة أو كتلة واحدة خدمة للقضية الأهم وهي ترقية لمعلمين، والدفاع عن حقوقهم المسلوبة.

 

كما أن المنسقية معنية بحماية المكاسب العلمية والحقوقية التي حصدها النشطاء، والرؤي الفكرية التي ستخرج للعلن عن أغلب رموز لمعلمين بموريتانيا من أجل المساهمة في رفع اللبس عن الشريحة.

 

وحول استقالة القائد الأول للحراك اعتبر ولد بيب أن المراحل الانتقالية دائما يخضع فيها الأفراد للتقييم،والقيادات معنية بالتمديد له إن أحسن أو البحث عن بديل آخر أكثر جدية للحراك الذي يعلق عليه "لمعلمين" عموما آمالا كبيرة، دون أن يعني ذلك عدم أهلية الرئيس أو المساس من مكانته أو نضاله.

 

وحول العلاقة بالسلطة والأمن بموريتانيا قال ولد بيب إن الأجهزة بالفعل مهتمة بالحراك ورموزه، اجتمعت بالبعض، لكن لاتنسيق بيننا ولا وصاية، ومن حاول توظيف الحراك لغير هدفه سيتم الضرب علي يده وتصويب تصرفاته أو عزله.

 

وحول تصريحات ولد عبد العزيز الأخيرة اعتبر ولد بيب أنها تكريسا لنظرة متأصلة لدي الرجل، توجها في خطاب أطار حينما اعتبر أن كل "أمعلم فاشل" مصدر قلق أو إثارة للمشاكل.

 

ورأي ولد بيب أن قضية لمعلمين لن يكتبها التاريخ أو تحصد الأهداف مالم يقدم نشطائها للمحاكم والسجون، وهم يدركون أن قضيتهم العادلة تستحق بالفعل من يضحي من أجلها.

 

وعن العلاقة ببعض السفارات الغربية بموريتانيا قال ولد بيب إنهم لاعلاقة لهم بالخارج لامن حيث التمويل أو التأطير أو التوجيه، وإنما هنالك اهتمام وعروض من بعض السفارات الغربية وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية لكنهم لم يجتمعوا بها إطلاقا.

 

وأضاف " سبق أن التقيت شخصيا بممثل الأمم المتحدة في موريتانيا مرتين بعد حادثة ولد امخيطير الشهيرة من أجل استيضاح بعض الأمور، بناء علي طلب منه".