اقتربت بعثة التفتيش بالوكالة الموريتانية للأنباء من الانتهاء من عمالها بعد أشهر من البحث داخل أروقة الوكالة، اثر خلاف حاد بين مديرها السابق يرب ولد أسغير ورئيسة مجلس الإدارة سابقا، وهو الخلاف الذى انتقل إلى أروقة القصر ودفع الرئيس ساعتها لإرسال بعثة مستعجلة لمتابعة الوضعية واعداد تقرير مفصل عن المؤسسة الاعلامية الأقدم بموريتانيا.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن التقرير النهائى للمفتشية سيسلم للرئيس فى غضون أيام.
وكان الرئيس قد أمر بنقل المدير العام للوكالة إلى ميناء الصيد التقليدى فى الاجتماع قبل الأخير للحكومة، كما تم نقل رئيسة مجلس الإدارة إلى مؤسسة أخرى تابع لقطاع الصيد.