أكدت مصادر سياسية متواترة لموقع زهرة شنقيط أن وزير الاتصال الموريتاني سيدي محمد ولد محم قد تواري عن الأنظار منذ اقالته المفاجئة من الحكومة قبل أيام، وتعيين خليفه له علي رأس الوزارة.
وأكدت المصادر أن بعض الذين سعوا لزيارة الوزير لم يتمكنوا من التواصل معه أو تحديد مكان سكناه، كما أن رفاقه في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لم يسجلوا له أي ظهور منذ تخلي رئيس الجمهورية عنه.
وكان ولد محم من أكثر الوزراء حبا للظهور في وسائل الإعلام، مع الإيحاء بمكانة طارئة لدي الرئيس.
وسخر ولد محم من كافة خصومه، وحاول أن يبني له رصيد منجزاته علي مجموعة من الشتائم يوزعها علي كل القادة المعارضين، وبعض التلويح بسلطة الدولة ضمن منطق أرداه في أول تعديل.