قال الرائد السابق صالح ولد حننا إن ضابط الصف محمد ولد سيدى محمد تم تكليفه بالسيطرة على قيادة أركان لدرك (القوة الثانية فى البلاد) ، وقد نفذ المهمة خلال دقائق بكل أريحية ودون أي عناء.
واعتبر ولد حننا فى برنامج شهادة على العصر أن ولد سيدى محمد استمر فى مكانه إلى غاية الساعة السادسة يوم الثامن من يونيو 2003
وأثنى ولد حننا على جهود الرائد محمد ولد شيخنا و النقيب أحمد ولد أحمد عبد ومحفوظ ولد سيدى محمد والطاهر ولد فروه.