قال الرائد السابق صالح ولد حننا إنه غادر ثكنة الدبابات مساء الثامن من يونيو 2003 بعد تأكده من فشله الانقلاب، وإن احد الجنود – لايذكر اسمه- أصر على مرافقته إلى وجهته، حيث دخلال أحد المنازل القريبة من الثكنة وغيرا ملابسهما العسكرية بأخرى مدنية.
وأضاف ولد حننا اعطيته مبلغ 15 ألف أوقية وطلبت منه دفع ثمن اللباس لصاحب المنزل وغادرت المنطقة.
وقال ولد حننا عن أحد الضباط – غير المشاركين في الانقلاب- اعترضه فى الطريق وعرض عليه المساعدة، وقد قاده إلى منزل قريب شرب فيه الشاي ونام إلى غاية الحادية عشر ليلا.
وبعد الحادية عشر يقول ولد حننا تذكرت رقم أحد الشباب الإسلاميين الذين اتصلت به ابان التحضير للمحاولة، وهو مولاي ولد ابراهيم" الذى كان متحمسا للفكرة مع شباب آخرين دون أن يكون للتوجه السياسى الذى ينتمي إليه دور فى القرار، لكن الظروف دفعت الشباب إلى الترحيب بنا.
وأكد ولد حننا أن ولد ابراهيم ارسل إليه سائق سيارة ونقله إلى حى شعبى فى نواكشوط، رتبت فيه أسباب الإقامة من طرف بعض الشباب المنتمى للتيار الإسلامي بموريتانيا.
وكشف ولد حننا عن الاتصال بالرائد محمد ولد شيخنا فى اليوم الخامس لفشل لمحاولة الانقلابية من طرف الشباب الذين وفروا له الحماية، مؤكدا أنه غير مكان إقامته ثلاث مرات خلال فترة مقامه بنواكشوط.