11 ألف جندى أجنبى لمواجهة القاعدة بمالى (*)

قال الجينرال هيرفى غومارت إن قوات المينيسما تتراوح مابين 10 آلاف و500 جندى و11 ألف جندى من 43 دولة مختلفة، وإن هدفها الأول هو حفظ السلام بجمهورية مالى ومواجهة التنظيمات المسلحة.

وقال الجينرال فى عرض للصحفيين بباماكو مطلع مارس 2016  إن القوات أقرت التناوب فى القيادة،كما أن الجنود يمضون سنة ثم يغادرون المنطقة الخطرة، رغم أن بعضهم أمضى سنتين فى الشمال المالى بفعل قرار داخلى من الدولة التى ينتمى إليها.

وقال الجينرال إن ظروف ممارسة العمل بالنسبة للجنود صعبة جدا، فبعض البلدان معتادة على حالة طقس مشابهة لحالة الطقس هنا في مالي، وأخرى في جو مختلف. وإن المهمة شاقة، والجنود غالبا في حراسة بالخارج، ومرافقة الدوريات، من أجل حماية دوريات حقوق الإنسان، وأحيانا لمراقبة وتأمين دوريات إنسانية، من أجل إيصالها إلى النقاط المناسبة.

 

  وقال الجينرال  بأن البلاد شاسعة، ونقص الوسائل قائم، وخصوصا السيارات التي تقي من الرصاص.

وزعم الجينرال أن الخسائر التي عرفتها القوات خلال الأسابيع الماضية، وخصوصا القتلى والجرحى الغينيين واتشاديين، لم تسهم إلا في تقوية عزم قوات المينيسما بشأن إنجاح مسار السلم بالمنطقة.

 

واضاف "إننا عازمون أكثر من أي وقت مضى على إبعاد الجماعات المسلحة الإرهابية عن المنطقة. إن ولايتنا وكما قال الممثل الخاص ليست ولاية هجوم ضد المجموعات المسلحة، لكن ذلك لا يمنعنا من التصرف ضد هؤلاء الإرهابيين".

ووصف التكلفة بأنها غالية قائلا " لقد دمرت الكثير من سياراتنا لكن ذلك كان في سبيل إنقاذ العديد من جنودنا، وهذا كان له تأثير على المستوى القدراتي والتجهيزاتي، ونحن بحاجة إلى المزيد من التجهيزات".

 

للاطلاع على النص الأصلى اضغط هنا