ولد بوحبينى: هنالك من يعرقل الحوار من الأغلبية والمعارضة

قال رئيس المنتدى الوطنى للديمقراطية المعارض أحمد سالم ولد بوحبينى إنه قبل قيادة المنتدى فى الفترة الماضية بفعل شعوره بحاجة البلد إلى من ينتشله من مخاطر التفكك والانهيار، متهما بعض أطراف السلطة والمعارضة بعرقلة أي جهد جدى للحوار.

وعبر الرئيس أحمد سالم ولد بوحبينى عن ارتياحه لكل الذين أعانوه رغم الشيطنة والاستهداف والتحامل والتعريض دون أن يسمى أي جهة بذاتها.

وأكد ولد بوحبينى أنه بالفعل سعى للحوار دون أن يكون أسرع الناس إليه، لكنه حوار لاغالب فيه ولامغلوب، مذكرا بالتغير الحاصل فى المشهد الداخلى والإقليمى، مما يفرض بعض الحلول الجديدة.

 واعتبر ولد بوحبينى أن التنكر للذات وغياب الشخصنة هو أبرز مقدمة للحلول، فلم يعد سكان البلد يهتمون بمن يصل للسلطة أو يستقر فيها، بل الهم الوحيد لهم هو استمرار كيان الدولة واشراك الشباب وتوفير الأمن للخائفين والطعام للجائعين.

 واعتبر ولد بوحبينى أن المعارضة بحاجة لمن يبصرها بعيوبها، وأن الشجاعة لاتعنى نقد النظام وقول الحقيقة له، بل إن المعارضة بحاجة إلى من يبصرها بعيوبها، مقرا بوجود ضعف كبير داخل التشكيلات المعارضة عن قيادة الجماهير وتغيير الواقع واستثمار الفرص.

 وتابع ولد بوحبينى قائلا إن النضال ليس أن تقول للنظام أنت سلطوى متسلط، بل أن تقول كذلك للمعارضة أنت فاشلة وعاجزة عن التغيير.

ودعا زعماء المعارضة إلى القبول بالمشاكل التى تعانى منها، وأن المعارضة المشخصنة هى أبرز مشاكل البلد والسبب الأبرز فى عدم حصول أي تغيير جذرى بموريتانيا