قال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلى أحمد ولد أهل داود إن الأمل معقود على أن تشكل الاستيراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية واقعا ملموسا يستفيد من عطائها المعرفي مختلف شرائح المجتمع وخاصة المرأة تناغما مع العناية الخاصة والمكانة الكبيرة التي منحت لها".
وقال ولد أهل داود إن الاستيراتيجية الجديدة كانت ثمرة لمسلسل تشاركي حي بين الجهات الفاعلة والأطراف المعنية وذلك انطلاقا من ايمان البلاد بأن العلم مفتاح التقدم، وبأن الأمية تظل من أكبر عوائق التنمية ومن أهم أسباب العنف والتطرف.
وأكد الوزير أن موريتانيا أعدت خلال السنة المنصرمة استيراتيجية وطنية لمحاربة الأمية، معتبرا أن البلد يعيش حاليا ثورة تنموية كبرى بوتيرة متسارعة.
وأضاف الوزير "انني على يقين من تصميم السلطات الوطنية على نجاح هذا المسار العملي الوضاء، سيكون مدعاة لنا جميعا ـ اكثر من أي وقت مضى ـ إلى بذل جهد إضافي إلى ما نصبوا اليه من رفعة وتقدم وازدهار".
وأكد الوزير على أن تنسيق الجهود يعد سبيلا إلى مناصرة قوية للقضايا المتعلقة بمحو الأمية، إضافة إلى تمكين المانحين وكل الشركاء من المساهمة في تمويلها وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب بشبه المنطقة في هذا المجال".