اعلنت الأركان العامة للجيوش قبل أشهر عن هيكلة الجيش الجديد مع تعيين أربعة ثلاثة علي رأس الجيوش البرية والبحرية والجوية ضمن محاولة لتوزيع القيادة والسلطة داخل أهم مؤسسة بموريتانيا.
غير أن الأركان لم تعلن لحد الساعة عن مساعدي قادة الجيوش من أجل إكمال عملية الهيكلة، رغم وجود عدد من كبار الضباط في مناصب إدارية أو علي رأس وحدات عسكرية، ولديهم خبرة كبيرة وثقة داخل الجيش.
ويري البعض أن التأجيل المستمر لتعيين الضباط يعود إلي ضعف في اتخاذ القرار بصورة عامة لدي الرئيس وكبار مساعديه بفعل المركزية الزائدة والتردد قبل أي خطوة، كما أن الإحساس بضرورة اشراك البعض في الإدارة والتسيير غائب لدي الرئيس مما ترك الأمور تتمركز في يد شخصين أو ثلاثة علي أكثر تقدير.