قال الفقيه الموريتاني اسلم ولد سيد المصطف إن تجذر المذهب المالكي بالمغربي العربي عموما والقطر الموريتاني خصوصا يعود لعدة أمور، بينها وضوح الأفكار وسلامة المنطلق، ومكانة الإمام مالك عليه رحمة الله لدي جمهور المسلمين باعتباره إمام دار الهجرة، وأول شخص ألف في علم الحديث.
وذكر ولد سيدي المصطف بمواقف عدد من علماء البلد ممن رفضوا أي خروج علي الفقه المالكي بموريتانيا، باعتباره مخالفة شرعية بحكم أنه الأصل المتداول، والفقه المعمول به لدي سائر المجتمع.
وقال ولد سيدي المصطف إن مفاهيم الفقه المالكي سيطرت علي الثقافة الشعبية الموريتانية، والنصوص العلمية والثقافية المعمول بها.
واعتبر الفقيه أن مختصر الشيخ خليل يعتبر أبرز كتب الفقه المالكي المتداول بين السكان لدرجة تحول معظم نصوصه إلي عبارات يومية متداولة في الثقافة الشعبية المنطوقة،مستعرضا بعض النماذج المتداولة في موريتانيا.