قال القيادي السابق بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية محمد محمود ولد جعفر إن كل تجارب الأنظمة السابقة مع الشباب تكشف مستوي الأمل المطروح حاليا، داعيا الي طرح مقاربة سليمة ومتكاملة وصحيحة من أجل المحافظة علي آمال النخبة الشابة في وطنها.
وقال محمد محمود ولد جعفر في ندوة ثقافية بنواكشوط ليلة الثلاثاء ١-٩-٢٠١٤ إن الشباب مطالب الآن بتقدير عدة أمور أبرزها الانفجار الهائل في الهويات الضيقة، مما يعرض الدولة والمجتمع لمخاطر كبيرة.
وقال ولد جعفر إن ترسيخ قيم الجمهورية هو أبرز تحدي أمام الشباب الموريتاني مطالبا الجميع بالمساهمة في ترسيخ تلك القيم.
وتحدث ولد جعفر عن التحدي الأكبر بفعل الهويات القاتلة التي تعتبر أكبر خطر يهدد كيان الدول والمجتمعات عموما.
ودافع ولد جعفر عن اهتمام الشباب بالعمل السياسي لأنها فرصة للاطلاع والتكوين.
وقال ولد جعفر انه مارس العمل السياسي وهو في الرابعة عشر من عمره، داعيا الشباب الموريتاني إلي اغتنام الفرصة المتاحة حاليا من قبل الرئيس من أجل التغلب علي الإخفاقات الكبيرة التي عاشتها أجيال ماضية