تصاعدت وتير الاهتمام بوزير الاتصال المعزول سيدي محمد ولد محم بعد ساعات من تسريب أنصاره خبر تكليفه بقيادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية المحكوم به في موريتانيا، وسط حالة من التوتر في أوساط المقربين من خصمه الوزير اسلكو ولد أحمد إزيدبيه.
وتقول معطيات حصلت عليها زهرة شنقيط إن العديد من رموز الأغلبية يشعرون بحالة من التوتر بعد أن تخلوا عن الرجل بعد خروجه من الحكومة، وتحاملوا عليه في مجالسهم الخاصة باعتباره شخصا غير مرغوب فيه بناء علي تقارير إعلامية كاذبة.
وذهب البعض الي الحديث عن إمكانية سجنه في قضايا فساد واهداره للمال العام إبان توليه المنصب الوزاري، بينما اعتبر آخرون أن عودة الثقة فيه ممكنة.
وكانت زهرة شنقيط قد توقعت عودة قوية للرجل للحياة السياسية بحكم مكانته لدي الرئيس ، وثقافته الواسعة التي مكنته من احتلال موقع متقدم داخل صفوف الأغلبية من انقلاب الجيش ٢٠٠٨.