مسؤول حكومي : أمنا 112 ألف فرصة عمل بموريتانيا

قال مدير وكالة تشغيل الشباب بموريتانيا بيت الله ولد أحمد الأسود إن الحكومة الموريتانية أمنت خلال المأمورية الأولي للرئيس أكثر من 112 ألف فرصة عمل للعاطلين بموريتانيا.

 

وقال ولد أحمد الأسود في مقابلة مع تلفزيون الساحل إن بعض الأعمال دائمة، وبعضها مؤقت، لكنها حلت أو تكاد أزمة البطالة المستعصية التي ورثتها الحكومة من الأنظمة السابقة.

 

ودافع مدير وكالة تشغيل الشباب عما أسماه بالتحول الكبير الذي عاشته موريتانيا خلال مأمورية الرئيس الأولي، وقال إن من يشكك في الأرقام لا يدرك مستوي التغيير السريع الذي تمر به الدولة أو الاستفادة التي لمسها المواطن في حياته اليومية من خلال حصوله علي مصدر للعيش الكريم دون من أو أذي من قبل الرئيس ومعاونيه.

 

وقال ولد أحمد الأسود إن بعض الفرص دائمة في الوظيفة العمومية التي كانت مشلولة، وبعضها في مؤسسات حكومية وخصوصية تحررت من الكساد بفعل مناخ الحرية المتاح، وفرص الاستثمار الكثيرة التي وفرها الرئيس.

 

وقال المدير إن الوكالة وفرت آلاف الفرص،بينها أعمال ثابتة بأجر، وفرص تشغيل ذاتية من خلال توفير مشاريع مدرة للدخل، مكنت الشباب من التحرر من البطالة والمساهمة بشكل كبير في بناء الوطن، وتوفير مايحتاجه من يد عاملة.

 

وأشاد بالقطاعات الوزارية الأكثر تشغيلا لليد العاملة بموريتانيا كالدفاع والصحة والمعادن والزراعة والوظيفة العمومية والتعليم، كما أن قطاعات حكومية أخري ساهمت في خلق العديد من الفرص المهمة لصالح الشغيلة كالنقل والتنمية الاقتصادية، معتبرا أن قطاع التجهيز والنقل الذي اعتبره الرئيس أولوية في مأموريته الأولي شكل ورشا مفتوحة ساهمت في امتصاص البطالة في صفوف غير المتمدرسين، مع استعابه للمهندسين والكوادر التي تدربت في الخارج أو معاهد التكوين الوطنية وباتت لديها الخبرة اللازمة للمساهمة في انجاز العديد من المشاريع المحلية.

 

وقال ولد أحمد الأسود أنه واثق من تعزيز مكتسبات التشغيل في المأمورية الثانية، وإنهاء البطالة في صفوف الشباب الراغبين في المساهمة في بناء البلد، مع أن الأولوية الآن للتكوين المهني وتخريج دفعات جديدة قادرة علي تلبية حاجيات السوق المتزايدة بفعل العديد من المشاريع  التنموية المفتوحة حاليا أو تلك التي تمت برمجتها من قبل القطاعات الوزارية المعنية.