قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى الرائد السابق صالح ولد حننا إن مشروع فرسان التغيير واجه عدة مشاكل خارجية وداخلية، أبرز القوة العسكرية التى يتمترس خلفها الرئيس معاوية ولد الطايع ونظامه (الحرس الرئاسى) والقوى الدولية الرافضة للتغيير (فرنسا) ، مع مشاكل داخلية فى التنظيم العسكرى ذاته.
وأكد ولد حننا أن الثقة المطلقة لأعضاء التنظيم حالت دون وضع تراتبية ملزمة في القيادة، وبالتالى تحرك كل شخص وكأنه هو رأس المشروع ، رغم أن القيادة كانت معروفة، وكان هنالك مستوى من التسليم بحكم الموجود من الضباط داخل العاصمة نواكشوط، والأقدمية داخل التنظيم السرى المدنى.
ووصف ولد حننا زميله محمد ولد شيخنا بأنه لم يك منضبطا بما يكفى، وهو ماجر الكثير من المشاكل للتنظيم خلال مساعيه للإطاحة بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.