استكمل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الاتصالات الهاتفية بأعضاء مجلسه الوطني تمهيدا لمؤتمر طارئ يوم السبت 6-8-2014 بفندق أطفيل بنواكشوط.
الحزب الذي دعا أعضاء المجلس إلي دورة استثنائية، سيشهد تغييرات وصفت بالمهمة دون الكشف عن تفاصيلها.
غير أن البعض يطرح امكانية تغيير الرئيس، واختيار خلف له من جيل الشباب أو اختيار سيدة علي رأس الحزب بعد أن تعذر تولي سيدة للوزارة الأولي لحسابات محلية بالأساس.
غير أن الرئيس الذي وعد النساء بمعسول الكلام في قصر المؤتمرات لما يفي بوعده من خلال استعادة الحكومة لشكله الطبيعي، ودخول بعض الأوجه النسوية علي أساس التمثيل الفئوي والعرقي بموريتانيا،بينما غابت النظرة التي تستبطن شراكة الرجال النساء في صنع القرار وتنفيذه.
وتبقي الشراكة في تسيير الحزب أبرز مجال يمكن للرئيس التصرف فيه، في ظل اقصاء تام للمرأة من دائرة القيادة والتحكم في صعودها إلي مراكز القرار.