وقعت وزيرة الزراعةالموريتانية لمينة بنت القطب ولد أمم اليوم الاربعاء 30 مارس 2016، ثلاث إتفاقيات تتعلق لدعم القطاع مع ممثل منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) في نواكشوط "آتمان مرافيلي".
وتتعلق الاتفاقية الأولى بدعم قدرات الفنيين واقتناء التجهيزات الضرورية لمكافحة السوسة الحمراء التي ظهرت مؤخرا في وادي تجكجة بولاية تكانت، بكلفة بلغت 148 مليون أوقية وتدوم سنة.
وتدخل الاتفاقية الثانية ضمن دعم تنمية شعبة الخضروات وتبلغ كلفتها 107380350 أوقية، وسيتم تنفيذها
عن طريق إرشاد وتكوين وتنظيم المنتجات والمنتجين والفاعلين في حلقات إنتاج هذه الشعبة على أن تنفذ في ظرف سنة ونصف من أجل المساهمة في تموين العاصمة بالخضروات من خلال ما ستوفره من مدخلات زراعية وتجهيزات وأدوات ضرورية لتحسين الانتاج والرفع من الانتاجية.
أما الاتفاقية الثالثة فهي عبارة عن برنامج جهوي يرمي إلى تسيير وتنمية مراقبة تقنيات زراعة النخيل في كل من موريتانيا وتونس والمملكة المغربية بغلاف مالي يناهز 588541131 أوقية.
وسيمكن هذا البرنامج من تبادل الخبرات في مجال البحث وتوحيد المقاربات للاستغلال الامثل للموارد الواحاتية للبلدان المعنية.
وقالت وزيرة الزراعة إن هذه الاتفاقيات تدخل في صميم أولويات القطاع الزراعي وتشكل لبنة أخرى تنضاف لمسلسل الانجازات التنموية الهامة التي تتم بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة"الفاو" والتي تعتبر شريكا استراتيجيا لقطاع الزراعة.
وأضافت بنت أمم أن الامن الغذائي ومكافحة الفقر خاصة في الوسط الريفي يحتلان مكانة ضمن اهتمامات الحكومة بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وقالت إن الحكومة باشرت تنفيذ برامج لانشاء البنى التحتية في الوسط الريفي لفائدة الطبقات الاكثر فقرا لتحقيق الاهداف المتعلقة بزيادة الانتاج الزراعي وخلق المزيد من فرص العمل واعطاء اهتمام أكثر بشبه قطاعات الزراعة المطرية والواحاتية وشعبة الخضروات ومكافحة الآفات الزراعية وحماية النباتات.
وبدوره قال ممثل "الفاو" في موريتانيا إن الاتفاقيات الثلاث تنسجم مع أولويات الحكومة الموريتانية وتدخل في إطار " برمجة دولة 2013-2016" الموقعة بين منظمة الفاو وموريتانيا في سبتمبر2013.
وأكد أنه من خلال هذاالدعم المتعدد الاوجه تلتزم هيئته بمواكبة مسلسل تنمية موريتانيا بشكل عام والقطاع الاستراتيجي الزراعي على وجه الخصوص.