مستشار الرئيس منزعج من سلوك "أحميده" والأخير يطالب بتسديد ديونه (*)

فى الوقت الذى تصاعد فيه الجدل داخل الساحة المحلية بشأن الحرية الاعلامية ودعوى نجل الرئيس، كان مستشار الأخير الاعلامى يسرد بعض المواقف السابقة والتجارب المماثلة لقصة قرأها لأحد الظرفاء بمكان آخر.

يقول المستشار الاعلامى محمد اسحاق الكنتى" إنه اطلع على تدوينة ظريفه يحكى فيها أحد الأشخاص تجربته مع الثقافة والقهوة فأراد هو المشاركة بتجربة مماثلة.

وبعد سرد طويل ومحاولة فاشلة لقرض الشعر، عبر المستشار عن انزعاجه من ضغط النادل فى المقهى، الذى اختار له اسم "أحميده"، والحاحه على ضرورة تسديد الديون، لأن صاحب المقهى لايرحم، وباتت ملاذه الوحيد هو النادل لقضاء ديونه الزبناء الذين لايدفعون أمثال المستشار.

القصة رغم طابعها الأدبى كشفت مستوى تباين الرؤى داخل قصر الرئيس، بين محاول لستر الفضيحة ومنشغل بالقصص الأدبية وقرض الشعر،كما حملت ملمحا آخر وهو انزعاج الشاعر من سلوك "أحميده" الذى أختار له هذه المرة وظيفة "نادل" فى المقهى فى تعبير بالغ الدلالة.

 

للإطلاع على نص التدوينة اضغط هنا