تعيش الدوائر الحكومية بداية الأسبوع الحالى حالة من الركود غير المسبوقة، فى انتظار عودة الرئيس من زيارته الحالية لباريس، وسط جدل متصاعد بشأن برمجة الزيارات الرئاسية للداخل، والتحضير لسفر الولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الجارى.
وكان الرئيس قد سافر إلى مصر، ثم ذهب إلي ألمانيا وبعدها زار باريس، ولم تعلن الحكومة أو الرئاسة عن أهداف الزيارات الأخيرة، بينما اقتصرت الأولى على زيارة مداجن الجيزة وأماكن تربية الأبقار بالإسماعلية، مع نقاش الوضع القائم فى العالم العربى مع الحاكم المصرى عبد الفتاح السيسى.