عبر رئيس الوزراء الفرنسي "مانويل فالس" عن قلق بلاده من تنامي دور تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي يتخذ من شمال مالي مقرا له، داعيا لتكثيف الجهود من أجل التصدي لخطر الإرهاب المتصاعد في المنطقة.
وأبدى "فالس" قلقه من تنامي الإرهاب في مالي خلال زيارة قام بها للجزائر، مؤكدا خلالها استفحال الجريمة المنظمة ونشاط الإرهابيين، في منطقة شمال أفريقيا وحوض المتوسط.
وتنشط عدة حركات منضوية تحت لوائم تنظيم القاعدة في شمال مالي، حيث سبق وأن بسطت سيطرتها على المنطقة خلال طردها للقوات المالية في حرب 2012.
وتدخلت فرنسا وقوات الأمم المتحدة لبسط السيطرة على المنطقة، لكنها لا تزال حتى الآن تلقى مقاومة شرسة من جيوب مقاتلي التنظيم المصنف إقليميا ودوليا بأنه تنظيم إرهابي.