تمكن رموز التيار الإسلامي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم استعادة السيطرة علي الحزب بعد أشهر من تولي اسلكو ولد أحمد إزدبيه قيادة الحزب في أجواء وصفت بالخاصة.
المحامي سيدي محمد ولد محم بات ثاني شخصية من التيار الإسلامي تتولي قيادة الحزب الحاكم منذ استقالة رئيسه المؤسس محمد ولد عبد العزيز سنة 2009.
ويعتبر ولد محم أحد أبرز شباب التيار الإسلامي (الإخواني) مطلع الثمانينيات، وأحد رموز الحركة الحقوقية نهاية حكم الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع.
وقد بزغ نجم الرجل السياسي، وملكاته الخطابية سنة 2008 حينما تولي تسويق الانقلاب العسكري داخليا، مطلقا عليه وصف التغيير السياسي، ومعتبرا أن تدخل الجيش هو قمة الفعل السياسي بعد أن باتت مؤسسات الجمهورية في خطر.
وقد انتخب رئيسا لمحكمة العدل السامية، وعين في الوفد المفاوض بدكار.
وأعيد ترشيحه في أطار سنة 2013 نائبا عن المقاطعة، وتولي حقيبة الاتصال بأول حكومة بعد انتخاب المجالس النيابية والمحلية.