قرر أحد كبار الضباط السابقين القيام بانقلاب كروي بموريتانيا من أجل الانتقام لصهره الذي هزم شر هزيمة في انتخابات 2011 ، وانهارت أحلامه في العودة إلي واجهة الفعل الكروي بموريتانيا.
صهر الجنرال تم تنصيبه مسؤولا عن الخزينة في الاتحادية الوطنية لكرة القدم إبان فترة ولد بوخريص، وحينما حان انتخاب مكتب جديد ترشح لمنصب نائب الرئيس بدعم من صهره من أجل إحكام السيطرة علي الاتحادية الوطنية لكرة القدم في ظل مشاغل الرئيس المفترض مولاي ولد العباس.
غير أن اللائحة التي ترشح فيها منيت بهزيمة قاسية من قبل الفاعلين في الحقل الكروي، مما دفع ولد العباس إلي الانسحاب من كرة القدم تحت الصدمة نهائيا، موقفا أنشطته المعتادة (شلانج)، ودعمه السنوي لتلاميذ المدارس في ردة فعل كشفت مستوي الإحباط الذي يعيشه.
غير أن صهر الجنرال أعاد التفكير في لملمة جراحه والبحث عن آلية أخري، ومع اقتراب موعد التجديد للمكتب أو اختيار مكتب آخر، بدأت حرب الجنرال ضد القائمين علي الاتحاد الكروي في محاولة لإرضاء صهره والدفع به إلي واجهة الفعل الكروي بموريتانيا.
غير أن رفض كافة الأندية الكبيرة، والروابط الجهوية التعامل معه، دفع به إلي الحشد الفئوي من أجل إجبار الحكومة علي حل الاتحادية لفكفكة التحالف الممسك بها حاليا، في محاولة لوجود ثغرة يمكن أن ينفذ منها صهره للواجهة من جديد.
غير أن الأغرب هو استماتة وزيرة الرياضة الجديدة في التحريض والدفاع عن مطالب الجنرال، ورهن سمعة البلاد ومصالحها العليا في رغبة ضابط أو ابنة ضابط، والسعي لخداع الرئيس المشغول بالسياسة عن واقع كرة القدم بموريتانيا.