كشفت مصادر حكومية لموقع زهرة شنقيط عن فراغ إداري بعدد من الدوائر الرسمية بموريتانيا، وسط انشغال الرئيس بعالم الأمن والمال، وتراجع البطالة في صفوف المقربين خلال المأمورية الجديدة.
وقالت المصادر إن دوائر مهمة تدار بالوكالة الآن في ظل عجز الحكومة عن اتخاذ أي قرار بشأنها، في مظهر من مظاهر الضعف الإداري، والتفريط في المسؤولية.
ومن أبرز الدوائر :
شركة الكهرباء التي أقيل مديرها قبل أشهر
المدن القديمة التي تم تعيين مديرها في ديوان الرئيس
إدارة البيطرة التي تم تعيين مديرها مستشارا للوزيرة الجديدة
المدرسة العليا للتعليم التي أقيل مديرها قبل فترة
المستشار الإعلامي للوزير الأول
الأمانة العامة لوزارة الرياضية الجديدة
المستشار الإعلامي لوزير التهذيب
مكلفين بمهام انتخبوا أو جردوا أو تقاعدوا
السفارة الموريتانية بالمغرب
السفارة الموريتانية بطهران
السفارة الموريتانية بأنغولا
السفارة الموريتانية بمالي
ويستغرب البعض تراجع القدرة لدي الرئيس علي اتخاذ القرارات الإدارية الصائبة، معتبرين أنه بات يسير الأمور بعامل الزمن، وأن بعض الدوائر الحكومية سيتم تسييرها بالأشخاص الذين عينهم معاوية ولد الطايع قبل رحيله سنة 2005، مما يكشف مستوي ترهل الجهاز التنفيذي وعدم استطاعته تغيير الطبقة الحاكمة.