قررت الحكومة الموريتانية توجيه رسالة دبلوماسية محكمة للدولة المغربية، وملكها الشاب محمد السادس،مفادها تراجع الثقة بين الطرفين، في وقت تتعزز فيه العلاقة والشراكة بالدولة الجزائرية ذات التأثير الصاعد بالمغرب العربي والساحل.
فبعد سنتين من طرد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمراسل وكالة أنباء المغرب العربي (المغربية)، واتهامه صراحة بالتجسس، وتجنيد بعض الإعلاميين والسياسيين لصالح المشروع المغربي، قررت الحكومة الموريتانية توقيع اتفاقية تعاون وشراكة مع وكالة الأنباء الجزائرية من أجل تبادل التكوين والخبرات، ونقل الأخبار من مصادرها.
ورغم أن الرسالة الأولي حملت تصريحا واضحا بأن وكالة الأنباء المغربية مجرد واجهة للعمل الإستخبراتي، فإن التصرف الثاني حمل رسالة مفادها أن الجزائر وإعلامها مصدر ثقة لدي دوائر السلطة بموريتانيا.