أحمدو بمبه ولد بايه : تصريحات الوزراء خدمت المعارضة أكثر من الرئيس

قال العقيد أحمد بمب ولد بايه إن المأمورية الثالثة روجت لها المعارضة وتكلمت عنها قبل نهاية المأمورية الأولى، وطرحتها بقوة فى بداية المأمورية الحالية، مذكرا بأن الأغلبية كالمعارضة لديها الحق فى الحديث عن تعديل الدستور، لكن وفق الآليات القانونية المعروفة، مع رفض الخروج عن القانون.

وقال الأمين العام لحزب الحضارة فى مؤتمر صحفي مساء اليوم الأأحد 17 ابريل 2016 إن تصريحات الوزراء الأخيرة داخل البرلمان خدمت المعارضة أكثر من خدمتها للرئيس، لأن الرئيس نفسه لم يطالب بمأمورية جديدة ولم يطلب تعديل الدستور.

وأكد ولد بايه دعمه للتصريحات التى قالها وزير الاتصال السابق محمد الأمين ولد الشيخ بشأن تصريحات الوزراء على أساس أنها آراء شخصية، لكنه اعتبر أن الوزراء كان الأولى أن يدلوا بتصريحاتهم الشخصية خارج قبة البرلمان، وليس داخله، حيث أنهم داخل الجمعية الوطنية كانوا يمثلون الحكومة وهو أمر كان يمكن تفاديه.

وقال ولد بايه إن الدستور واضح ويمنع الرئيس من مأمورية ثالثة لكن السيادة للشعب.

 

وانتقد الأمين العام لحزب الحضارة ضعف التنسيق القائم بين الأغلبية الداعمة للرئيس، قائلا إن المعارضة أكثر تنسيقا وتوحيدا للمواقف من الأغلبية رغم الهدف المشترك.

واعرب الرجل عن دعمه المطلق للنظام، قائلا إنه سانده من أول يوم ولايزال على مواقفه الداعمة له، يرتاح لأي منجز قام به ويحزن لكل اخفاق أو خطأ حدث فى فترته.

 

وقال ولد بايه إن الحديث عن تعديل الدستور ليس جريمة، ولكن يجب أن يتم طبقا للنصوص القانونية والآليات المنصوص عليها، وفى حالة التغيير تم ضمن الآليات القانونية يجب أن يقبل به الجميع، والأمر ليس مرتبطا بالمأمورية الثالثة أوغيرها.

وقال ولد بايه إن الرئيس لايمكنه تغيير الدستور، ولكن الشعب هو صاحب السيادة، ومن يحاول مصادرة آراء الشعب أو سيادته يحاول الانتقاص من الدستور ذاته.