يعيش أغلب سكان العاصمة نواكشوط حالة من التوتر والغضب بفعل تداعيات الأمطار التي تهاطلت فجر اليوم الثلاثاء ٩-٩-٢٠١٤ بينما تعيش أوساط في المجموعة الحضرية وشركة إصلاح الطرق حالة من النشوة بفعل توفر فرص جديدة لتبذير المال العام، عبر حملات وهمية لطمر الحفر، وشطف المياه.
وتعيش العاصمة نواكشوط أسوء الظروف بفعل ضعف الدوائر المكلفة بتسيير المجال الحضري للعاصمة نواكشوط، وغياب استراتيجية مجدية في مواجهة أطنان القمامة المتناثرة بين منازل السكان والدوائر الرسمية، بينما باتت موارد الجهات المعنية بالملف في تناقص مخيف بفعل أوامر الصرف المتتالية في أكثر من وجهة.
وتبدو مأمورية رئيس الجمهورية الثانية مأمورية أوساخ بامتياز بعد أن قرر منح المجموعة الحضرية بنواكشوط لوزيرة الوظيفة العمومية السابقة ماتي بنت حمادي خلفا للقيادي المعارض أحمد ولد حمزة الذي حوصر من قبل الحكومة طيلة مأموريته التي وصفت بالأكثر جدية وصرامة في تاريخ العاصمة نواكشوط.