قال رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد حميد إن الأزمة القائمة ببلدية روصو تدخل الآن عامها الثانى دون أن تنفرج الأزمة، أو تجد الأطراف المعنية بها أي حل، بفعل تعطيل القانون الذى أجيز فى آخر حوار بين المعادة والسلطة.
ونفى ولد حميد اتخاذ أي اجراء بشأن الوالى أو الخازن بطلب من حزب الوئام، لأن الحزب لايريد ازاحة أي شخص، ولكنه يطالب بتنفيذ القوانين المعمول بها فى مجال التسيير، فالعمدة هو الآمر بالصرف والخازن مجرد منفذ وليس صاحب قرار، وهو ماطالبنا بتصحيح هذه الوضعية.
ونفى ولد حميد أن يكون الوالى أزيح بطلب منهم، قائلا إن من يتبجح بإقالة الإداريين معروف.
وكشف ولد هميد عن قرار جديد اتخذه المكتب السياسى للحزب تم بموجبه إلزام العمدة والمستشارين بمواصلة العمل داخل البلدية فى انتظار قرار جديد سيتخذه الحزب بعد توسيع التشاور. وحول امكانية عودة المستشارين المفصولين من طرف للحزب للعمل، قال ولد حميد إن الحزب لن يراجع قراره ومن أراد أن يراجع القرار فعليه الذهاب إلي العدالة، لأنها الخيار الوحيد.