أطلقت بلدية توجنين صباح اليوم الخميس 21 أبريل 2016، مشروعا شاملا لترميم كافة المدارس بالمقاطعة تحت شعار "نحو مدارس نموذجية" وذلك من داخل مدرسة سيدي ولد مولاي الزين، في إطار تفعيل البنية التحتية ومساهمة البلدية في الرفع من التعليم بالمقاطعة".
وحضر حفل الافتتاح الرسمي للمشروع كلا من والي نواكشوط الشمالية محمد الأمين ولد أحمد، وحاكم مقاطعة توجنين زايد الأذان ولد أفال الأم، ونائب رئيسة المجموعة الحضرية، والمدير الجهوي للتهذيب بولاية نواكشوط الشمالية، وعمدة توجنين سيدي محمد ولد خيده، وعدد من مستشاري البلدية، إضافة إلى الطواقم المدرسية، وجمع غفير من السكان.
وقال عمدة توجنين سيدي محمد ولد خيده إن إطلاق مشروع ترميم المدارس بالمقاطعة يأتي ضمن سعي البلدية إلى تجسيد قرارات الحكومة والرئيس الرامية للرفع من مستوى التعليم، والارتقاء بالوطن والمواطن سبيلا إلى أن تكون موريتانيا في مصاف الدول المتقدمة والمزدهرة".
وقال ولد خيده إنه ووعيا من البلدية لدورها في التنمية المحلية سعت إلى إنشاء وتطوير البنى التحتية الكفيلة بتلبية تطلعات وحاجات ساكنة توجنين، مشيرا إلى أن بلديته تسعى لتكون سباقة إلى تطبيق توجه السلطات المحلية العليا الرامي إلى تفعيل دور المجالس البلدية والمجموعات المحلية في مسايرة الركب الحضاري".
واعتبر ولد خيده أن مشروع ترميم الدارس الابتدائية في مقاطعة توجنين سيشمل البنايات، والأبواب، والنوافذ، والكراسي، والطاولات، مؤكدا أن المشروع بدأ تنفيذه بالفعل، حيث تم ترميم 5 مدارس من أصل 35 مدرسة هي مجموع مدارس البلدي".
بدوره أشاد مدير مدرسة "الباه محمد الأمين"إحدى المدارس التي تم ترميمها بمستوى العملية وما تعنيه بالسنية للقطاع التربوي في بلدية توجين، مشيرا إلى أن المشروع ساهم في انتشال المدارس الابتدائية من الخراب المحقق".
وطالب المدير رابطات آباء التلاميذ والطواقم المدرسية بالحفاظ على المكتسبات التي تمت خلال المشروع الذي أطلقته البلدية".
وتجول العمدة والوفد المرافق له والذي يترأسه والي نواكشوط الشمالية، وحاكم مقاطعة توجنين، وممثلين عن الهيئات الأخرى داخل مردستي "سيدي ولد مولاي الزين" و"الباه محمد الأمين" للاطلاع على عملية الترميم ومشاهدة التغيرات الملاحظة عليها عن قرب".