اطلق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا حملة سقاية لصالح بعض الأحياء المتضررة من العطش فى مقاطعة النعمه قبل زيارة الرئيس، وسط امتعاض واسع بين السكان من تسيير المصالح الخدمية لملف العطش دخل الولاية.
وقال نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم أجيه ولد سيداتى إن الهدف من الحملة الحالية هو المساهمة فى احتواء الطلب المتزايد على المياه فى فصل الصيف، وخصوصا فى ظل الإقبال الكبير للسكان على عاصمة الولاية قبل زيارة الرئيس.
وأكد نائب رئيس الحزب الحاكم أن أزمة العطش ستنتهى بشكل دائم بعد اطلاق مشروع أظهر، وإن الحكومة الموريتانية احساسا منها بالمسؤولية قررت توفير المياه لكافة سكان الشرق الموريتانى انطلاقا من أظهر، وإنها تدرك حجم الطلب المتزايد على الماء، لذا قررت استثمار أكثر من 35 مليار أوقية لتوفير المياه لكافة السكان خلال فترة وجيزة.
سكان الأحياء الشعبية بمقاطعة النعمه انتقدوا واقع المدينة والتجاهل الذى تحظى بها، وقالوا إن الحلول الجزئية غير مجدية ، وإن القطاعات الخدمية مفرطة وغير متجاوبة مع مطالب السكان، وإن أوامر الرئيس غير مسموعة ومساعيه غير مطبقة وانجازاته مصادرة من قبل بعض معاونيه.