قال قيادى بارز فى المعارضة الموريتانية إن السابع من مايو 2016 سيكون نقطة تحول فى تعاطى المعارضة الموريتانية مع النظام القائم، وإن مسار التهدئة والحوار انتهى بفعل سلوك الرئيس وتعاطيه مع مجمل المواقف المسؤولة لمعارضيه.
وأكد القيادى الذى كان يتحدث لموقع زهرة شنقيط عن النحضيرات الجارية للمسيرة بأن البلد مفتوح على خيارات صعبة، وإن المعارضة لن تقبل بسرقة ارادة الشعب أو التلاعب بالدستور أو استمرار الأوضاع السياسية بعضا الشكل الراهن.
واعتبر القيادى الذى فضل ججب اسمه أن المسيﻻة بداية، لكنها ستكون بداية قوية وإن القادم أهم وأكثر تأثيرا ، والمشاركين فيه يمثلون مجمل القوى المؤمنة بضرورة حصول تغيير جدى وجذرى داخل البلد.