قرر رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم وبعض مساعديه القيام بعملية تفجير داخلية لمنتدي الشباب الموريتاني أبرز إطار للشباب الداعم للرئيس،بغية صهره بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية المحكوم به حاليا.
وقد قرر أمين عام المنتدي الإستقالة،بينما ذهب الرئيس إلي الحزب الحاكم بحثا عن مكانة بين الجيل الشبابي الداعم للرئيس بقيادة الوزير السابق بمب ولد درمان.
ويأمل الشباب أن يتخذ الحزب خطوة جادة بالفعل من أجل اشراك الشباب في الحياة السياسية، وأن يتم تخفيض سن الشباب من 55 سنة إلي ماهو أكثر منطقية بكثير.