عاد الهدوء تدريجيا للسجن المركزي بالعاصمة نواكشوط بعد توتر نشب فجر الأربعاء ١٦-٩-٢٠١٤ بين قوة الحرس المكلفة بتأمينه وبعض السجناء السلفيين المطالبين بالإفراج عن أحد المعتقلين بعد انتهاء مأموريته.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لموقع زهرة شنقيط إن إدارة السجن تعتبر أنها غير معنية إطلاقا بالحراك الحالي، وأن المشكل قضائي بامتياز.
ويقول السجناء إن ظروف السجن مقبولة ولكنهم يطالبون بالإفراج عن بعض الأشخاص منتهي المحكومية أو اعادة المحاكمة بالنسبة للبعض الطاعن في العقوبة المنزلة به.
وقد عمدت السلطات الموريتانية الي اتخاذ سلسة إجراءات لتحسين الظروف داخل السجون، وأوقفت التعذيب الذي كان يمارس سابقا، كما خففت من الإجراءات الأمنية داخل السجون، مع الاحتفاظ بالقوات المكلفة بتأديتها في حالة استنفار تحسبا لأي طارئ.