ولد الشيخ حماه الله يلتحق بداعمي الرئيس

قالت مصادر مقربة من شيخ "أنيور" محمدو ولد الشيخ حماه الله إن الأخير رضخ للضغوط غير المباشرة التي مارسها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بعد قرار الشيخ الأخير، ودعوته لمقاطعة انتخابات يونيو2014 بحجة هشاشة المترشحين لها.

 

وتقول مصادر زهرة شنقيط إن محمدو ولد الشيخ حماه الله راهن علي  خضوع ولد عبد العزيز لمطالبه، الاستجابة لشروطه غير أن الرئيس رفض مقللا  من أهمية دعوة الرجل للمقاطعة باعتبارها لن تكون أكثر تأثيرا من دعوة رموز المعارضة الذين انحاز لهم الشيخ بدعوته الأخيرة.

 

وتذهب مصادر الأخبار إلي أن الشيخ خفض من سقف توقعاته بعد أن رفض الرئيس توجيه الدعوة إليه خلال زيارته الأخيرة لمدينة لعيون رغم مقام الشيخ بقرية "ولد أعقيله" في انتظار مخاض الحملة، ورسل الرئيس المفترضين.

 

كما أن الرئيس رفض إشغال أعضاء الحكومة بزيارة الشيخ الذي يحظي بمكانة كبيرة في الحوض الغربي باعتبار أن تصريحاته الأخيرة شكلت استفزازا للسلطة، ومسا من كرامة الرئيس.

 

وقد تطوع بعض أقارب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بزيارة الشيخ  في مدينة أنيور لدفعه إلي إعلان عودته للأغلبية ودعم رئيس الجمهورية بشكل صريح قبل تفاقم الأزمة ، مع وعد شفوي بالنظر في بعض الطلبات التي قدمها بعض أنصار الشيخ المناهض للأغلبية منذ أكتوبر 2013.

 

وقال أحد أعضاء الوفد لموقع زهرة شنقيط إنه لم يغادر العاصمة بنية الذهاب إلي أنيور، بل كان يحضر عرسا لابنة أخته بمقاطعة كوبني بالحوض الغربي مع عدد من رفاقه الشباب.

 

وتحدثت مصادر مقربة من الشيخ عن إمكانية بناء أنصار لعدد من الخيام أو القيام بمسيرة في الولاية نهاية الأسبوع الجاري تأكيدا علي قرارهم الجديد بعد أسبوعين من معارضة الرئيس.