حرص سكان بلدية أم آفنادش بالحوض الشرقي علي إظهار الحشد في أول زيارة يقوم بها رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المعارض للمنطقة، معربين عن أملهم في تحرير البلدية من الوهم الذي أستبد بها لعقدين من الزمن دون أي فائدة.
وانتظم المئات علي الطريق العام داخل مركز البلدية فرحاً بقدوم وفد الإسلاميين بقيادة محمد جميل ولد منصور، في رسالة بالغة لبعض الأطراف المحلية والسياسية.
ويقول السكان إنها أول زيارة يقوم بها وفد سياسي بهذا الحجم للبلدية دون تمييز، وإن السكان يستشعرون القيمة التي منحها الحزب أو بعض قادته للمناطق التي ينشطون فيها خلال الفترة الماضية، وأبرزها كطوان المحاصرة من قبل والي الحوض الشرقي وبعض معاونيه الأمنيين علي أسس سياسية محضة.
ويستغرب السكان قيام بعض أطر تواصل بزيارة للبلدية من أجل الاستماع لمطالبها، وطرح مشاكلها، ومساعدة أهلها،بينما لم يقم فدرالي الحزب الحاكم أو أطر البلدية بأي زيارة للمنطقة منذ انتهاء التصويت بها، والهزيمة المذلة التي تعرضون لها ٢٠١٣ علي يد تحالف سياسي شارك فيه الإسلاميون في جولة الإعادة نكاية بالحزب الحاكم وداعميه.