قالت مصادر عسكرية بنواكشوط لموقع زهرة شنقيط إن الشاحنة العسكرية كانت تقل ٧٥ عسكريا في طريق العودة الي الثكنة العسكرية المكلفة بتأمين المناطق الواقعة شمال العاصمة، وإنها تعرضت لعطل فني فقد بموجبه السائق القدرة علي التحكم في الشاحنة مما أدي للحادث الأخطر بتاريخ الحرس الرئاسي.
وأضاف "لقد فارق ثلاثة جنود الحياة علي الفور، وهنالك خمسة في حالة حرجة بالإنعاش، و٦٧ عسكريا أصيبوا بجراح متفاوتة الخطورة.
وأكد المصدر أن الشاحنة كانت تسير بسرعة ٩٠ كلم في الساعة، غير أن توقف مقود السيارة عن الحركة، جعلها تخرج عن الشارع الرئيسي في منطقة خطرة للغاية.